Terjemah Kitab Ta'lim Muta'allim (Taklim Al-Muta'allim)
Judul kitab asal: Ta'limul Muta'allim Tariq Al-Ta'allum ( تعليم المتعلم طريق التعلم)
Pengarang: Burhanul Islam Al-Zarnuji
Daftar Isi Terjemah Kitab Ta'lim Muta'alim (Taklim Al-Muta'allim)
Permulaan Belajar, Ukuran Belajar Dan
Tata Tertibnya
فصل فى بداية السبق وقدره وترتيبه
كان أستاذنا شيخ الإسلام برهان الدين رحمه الله يوقف بداية السبق على
يوم الأربعاء، وكان يروى فى ذلك حديثا ويستدل به ويقول: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: ما من شيئ بدئ يوم الأربعاء إلا وقد تم
وهكذا كان يفعل أبى. وكان يروى هذا الحديث عن أستاذه الشيخ الإمام
الأجل قوام الدين أحمد بن عبد الرشيد رحمه الله
وسمعت ممن أثق به، أن الشيخ يوسف الهمذانى رحمه الله، كان يوقف كل عمل
من الخير على يوم الأربعاء.
وهذا لأن يوم الأربعاء يوم خلق فيه النور، وهو يوم نحس فى حق الكفار
فيكون مباركا للمؤمنين.
وأما قدر السبق فى الإبتداء: كان أبو حنيفة رحمه الله يحكى عن الشيخ
القاضى الإمام عمر بن أبى بكر الزرنجرى رحمه الله أنه قال: قال مشايخنا رحمهم
الله: ينبغى أن يكون قدر السبق للمبتدئ قدر ما يمكن ضبطه بالإعادة مرتين بالرفق
ويزيد كل يوم كلمة حتى أنه وإن طال وكثر يمكن ضبطه بالإعادة مرتين، ويزيد بالرفق
والتدريج، وأما إذا طال السبق فى الإبتداء واحتاج إلى الإعادة عشر مرات فهو فى
الإنتهاء أيضا يكون كذلك، لأنه يعتاد ذلك، ولا يترك تلك الإعادة إلا بجهد كثير
وقد قيل: السبق حرف، والتكرار ألف
وينبغى أن يبتدئ بشيئ يكون أقرب إلى فهمه، وكان الشيخ الإمام الأستاذ
شرف الدين العقيلى رحمه الله يقول: الصواب عندى فى هذا ما فعله مشايخنا رحمهم
الله، فإنهم كانوا يختارون للمبتدئ صغارات المبسوط لأنه أقرب إلى الفهم والضبط،
وأبعد من الملالة، وأكثر وقوعا بين الناس.
وينبغى أن يعلق السبق بعد الضبط والإعادة كثيرا، فإنه نافع جد
ولا يكتب المتعلم شيئا لا يفهمه، فإنه يورث كلالة الطبع ويذهب الفطنة
ويضيع أوقاته.
وينبغى أن يجتهد فى الفهم عن الأستاذ بالتأمل وبالتفكر وكثرة التكرار،
فإنه إذا قل السبق وكثرة التكرار والتأمل يدرك ويفهم. قيل: حفظ حرفين، خير من سماع
وقرين، وفهم حرفين خير من حفظ سطرين. وإذا تهاون فى الفهم ولم يجتهد مرة أو مرتين
يعتاد ذلك فلا يفهم الكلام اليسير
فينبغى أن لا يتهاون فى الفهم بل يجتهد ويدعو الله ويتضرع إليه فإنه
يجيب من دعاه، ولا يخيب من رجاه. وأنشدنا الشيخ الأجل قوام الدين حماد بن إبراهيم
بن إسماعيل الصفار الأنصارى إملاء للقاضى الخليل بن أحمد الشجرى فى ذلك شعرا:
أخدم العلم خدمـــــــة المستفيد وأدم درسه بفعل حـــــــميد
وإذا مـــــــا حفظت شيئا أعده ثم أكده غاية التأكــــــــــــيد
كى لا يزول ثم علقه كى تعود إليه وإلى درسه على التأبيد
فإذا ما أمنت مــــــــــــنه فواتا فانتدب بعده لشيئ جــــــديد
مع تكرار ما تقدم مــــــــــــنه واقتناء لشأن هـــــذا المـزيد
ذاكــــــــر الناس بالعلوم لتحيا لا تكن من أولى النهى ببعيد
إذا كتمت العلوم أنسيت حــتى لا ترى غير جـــــاهل وبليد
ثم ألجمت فـــــــى القيامة نارا وتلهبت بالعـــــــذاب الشديد
ولا بد لطالب العلم من المذاكرة، والمناظرة، والمطارحة، فينبغى أن
يكون كل منها بالإنصاف والتأنى والتأمل، ويتحرز عن الشغب [والغضب]، فإن المناظرة
والمذاكرة مشاورة، والمشاورة إنما تكون لاستخراج الصواب وذلك إنما يحصل بالتأمل
والتأنى والإنصاف، ولا يحصل بالغضب والشغب.
فإن كانت نيته من المباحثة إلزام الخصم وقهره، فلا تحل، وإنما يحل ذلك
لإظهار الحق. والتمويه والحيلة لا يجوز فيها، إلا إذا كان الخصم متعنتا، لا طالبا
للحق. وكان محمد بن يحيى إذا توجه عليه الإشكال ولم يحضره الجواب يقول: ما ألزمته
لازم، وأنا فيه ناظر، وفوق كل ذى علم عليم.
وفائدة المطارحة والمناظرة أقوى من فائدة مجرد التكرار لأن فيه تكرارا
وزيادة. وقيل: مطارحة ساعة، خير من تكرار شهر. لكن إذا كان [مع] منصف سليم
الطبيعة. وإياك والمذاكرة مع متعنت غير مستقيم الطبع، فإن الطبيعة متسرية،
والأخلاق متعدية، والمجاورة مؤثرة.
وفى الشعر الذى ذكره الخليل بن أحمد فوائد كثيرة، قيل:
العلم من شرطه لمن خـــــدمه أن يجعل الناس كلهم خـــدمه
ويكون مستفيدا فى جميع الأوقات والأحوال من جميع الأشخاص قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها اخذها. وقيل: خذ ما صفا،
ودع ما كدر. وسمعت الشيخ الإمام الأجل الأستاذ فخر الدين الكاشانى يقول: كانت
جارية أبى يوسف أمانة عند محمد [ بن الحسن] فقال لها: هل تحفظين أنت فى هذا الوقت
عن أبى يوسف فى الفقه شيئا؟ فقالت: لا، إلا أنه كان يكرر ويقول: سهم الدور ساقط،
فحفظ ذلك منها، وكانت تلك المسألة مشكلة على محمد فارتفع أشكاله بهذه الكلمة. فعلم
أن الإستفادة ممكنة من كل أحد.
وينبغى لطالب العلم أن يكون متأملا فى جميع الأوقات فى دقائق العلوم
ويعتاد ذلك، فإنما يدرك الدقائق بالتأمل، فلهذا قيل: تأمل تدرك.
ولا بد من التأمل قبل الكلام حتى يكون صوابا، فإن الكلام كالسهم، فلا
بد من تقويمه قبل الكلام حتى يكون مصيبا. وقال فى أصول الفقه: هذا أصل كبير وهوأن
يكون كلام الفقيه المناظر بالتأمل.
قيل: رأس العقل أن يكون الكلام بالتثبت والتأمل.
قال قائل شعرا: أوصيك فى نظم الكلام بخمسة إن كنت للموصى الشفيق مطيعا
لا تغفلن سبب الكـــــلام ووقته والكيف والكــــم والمكان جميعا
ولهذا قال ابو يوسف حين قيل: بم أدركت العلم؟ قال: ما استنكفت من
الإستفادة من كل أحد وما بخلت من الإفادة. وقيل لابن عباس رحمه الله: بم أدركت
العلم؟ قال: بلسان سؤول، وقلب عقول.
وإنما سمي طالب العلم: ما تقول، لكثرة ما كانوا يقولون فى الزمان
الأول. ما تقول فى هذه المسألة؟.
وإنما تفقه أبو حنيفة رحمه الله بكثرة المطارحة والمذاكرة فى دكانه
حين كان بزازا. فبهذا يعلم أن تحصيل العلم والفقه يجتمع مع الكسب. وكان أبو حفص
الكبير يكتسب ويكرر العلوم، فإن كان لا بد لطالب العلم من الكسب لنفقة العيال
وغيره فليكتسب وليكرر وليذاكر ولا يكسل.
وليس لصحيح العقل والبدن عذر فى ترك التعلم والتفقه، فإنه لا يكون
أفقر من أبى يوسف، ولم يمنعه ذلك من التفقه.
. فمن كان له
مال كثير فنعم المال الصالح للرجل الصالح، المنصرف فى طريق العلم. قيل لعالم: بم
أدركت العلم؟ قال: بأب غني. لأنه كان ينتفع به أهل العلم والفضل، فإنه سبب زيادة
العلم لأنه شكر على نعمة العقل والعلم، وإنه سبب الزيادة. قيل: قال أبو حنيفة رحمه
الله: إنما أدركت العلم بالحمد والشكر، فكلما فهمت ووفقت على فقه وحكمة قلت: الحمد
لله، فازداد علمى.
وهكذا ينبغى لطالب العلم أن يشتغل بالشكر باللسان والجنان والأركان
والحال ويرى الفهم والعلم والتوفيق من الله تعالى ويطلب الهداية من الله تعالى
بالدعاء له والتضرع إليه، فإن الله تعالى هاد من استهداه.
فأهل الحق ـ وهم أهل السنة والجماعة ـ طلبوا الحق من الله تعالى، الحق
المبين الهادى العاصم، فهداهم الله وعصمهم عن الضلالة. وأهل الضلالة أعجبوا برأيهم
وعقلهم وطلبوا الحق من المخلوق العاجز وهو العقل، لأن العقل لا يدرك جميع الأشياء
كالبصر، فإنه لا يبصر جميع الأشياء فحجبوا وعجزوا عن معرفته، وضلوا وأضلوا. قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: الغافل من عمل بغفلته والعاقل من عمل بعقله. فالعمل
بالعقل أولا: أن يعرف عجزنفسه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عرف نفسه فقد
عرف ربه, فإذا عرف عجز نفسه عرف قدرة الله عزوجل, ولا يعتمد على نفسه وعقله بل
يتوكل على الله, ويطلب الحق منه. ومن يتوكل على الله فهو حسبه ويهد يه إلى صراط
مستقيم.
ومن كان له مال كثير فلا يبخل, وينبغى أن يتعوذ بالله من البخل. قال
النبى عليه السلام: أي دواء أدوأ من البخل. وكان أبو الشيخ الإمام الأجل شمس
الأئمة الحلوانى, رحمه الله فقيرا يبيع الحلواء, وكان يعطى الفقهاء من الحلواء
ويقول: أدعوا لابنى, فببركة جوده واعتقاده وشفقته وتضرعه إلى الله تعالى نال ابنه
ما نال
ويشترى بالمال الكتب ويستكتب فيكون عونا على التعلم والتفقه
وقد كان لمحمد بن الحسن مال كثير حتى كان له ثلاثمائة من الوكلاء على
ماله وأنفقه كله فى العلم والفقه, ولم يبق له ثوب نفيس فرآه أبو يوسف فى ثوب خلق
فأرسل إليه ثيابا نفيسة فلم يقبلها فقال: عجل لكم, وأجل لنا, ولعله إنما لم يقبله
وإن كان قبول الهدية سنة, لما رأى فى ذلك مذلة لنفسه. قال رسول الله عليه الصلاة
والسلام: ليس للمؤمن أن يذل نفسه
وحكي أن الشيخ فخر الإسلام الأرسابندى رحمه الله جمع قشور البطيخ
الملقاة فى مكان خال فأكلها فرأته جارية فاخبرت بذلك مولاها فاتخذ له دعوة فدعاه
إليها فلم يقبل لهذا
وهكذا ينبغى لطالب العلم أن يكون ذا همة عالية لا يطمع فى أموال
الناس. قال النبى صلى الله عليه وسلم: إياك والطمع فإنه فقر حاضر. ولا يبخل بما
عنده من المال بل ينفق على نفسه وعلى غيره.
قال النبى عليه الصلاة والسلام: الناس كلهم فى الفقر مخافة الفقر
وكانوا فى الزمان الأول يتعلمون الحرفة ثم يتعلمون العلم حتى لايطمعوا فى أموال
الناس. وفى الحكمة من استغنى بمال الناس افتقر
والعالم إذا كان طماعا لا يبقى له حرمة العلم ولا يقول بالحق ولهذا
كان يتعوذ صاحب الشرح عليه السلام ويقول أعوذ بالله من طمع يدنى إلى طبع.
وينبغى أن لا يرجو الأمن الله تعالى ولا يخاف إلا منه ويظهر ذلك
بمجاوزة حد الشرع وعدمها فمن عصى الله تعالى خوفا من المخلوق فقد خاف غير الله
تعالى، فإذا لم يعص الله تعالى لخوف المخلوق وراقب حدود الشرع فلم يخف غير الله
تعالى بل خاف الله تعالى وكذا فى جانب الرجاء.
وينبغى لطالب العلم أن يعد ويقدر لنفسه تقديرا فى التكرار فإنه لا
يستقر قلبه حتى يبلغ ذلك المبلغ.
وينبغى لطالب العلم أن يكرر سبق الأمس خمس مرات وسبق اليوم الذى قبل
الأمس أربع مرات والسبق الذى قبله ثلاثا والذى قبله اثنين والذى قبله واحدا فهذا
أدعى إلى الحفظ.
وينبغى أن لا يعتاد المخافة فى التكرار لأن الدرس والتكرار ينبغى أن
يكون بقوة ونشاط، ولا يجهر جهرا يجهد نفسه كيلا ينقطع عن التكرار، فخير الأمور
أوسطها. وحكى أن أبا يوسف رحمه الله كان يذاكر الفقه مع الفقهاء بقوة ونشاط، وكان
صهره عنده يتعجب فى أمره ويقول: أنا أعلم أنه جائع منذ خمسة أيام، ومع ذلك يناظر
بقوة ونشاط.
وينبغى أن لا يكون لطالب العلم فترة فإنها آفة، وكان أستاذنا شيخ
الإسلام برهان الدين رحمه الله يقول: إنما غلبت شركائى بأنى لا تقع لى الفترة فى
التحصيل. وكان يحكى عن الشيخ الأسبيجابى أنه وقع فى زمان تحصيله وتعلمه فترة اثنتى
عشرة سنة بانقلاب الملك، فخرج مع شريكه فى المناظرة [إلى حيث يمكنهما الإستمرار فى
طلب العلم وظلا يدرسانه معا] ولم يتركا الجلوس للمناظرة اثنتى عشرة سنة. فصار
شريكه شيخ الإسلام للشافعيين وكان هو شافعيا.
وكان أستاذنا الشيخ القاضى الإمام فخر الإسلام قاضى خان يقول: ينبغى
للمتفقه أن يحفظ [كتابا] واحدا من [كتب] الفقه دائما فيتيسر له بعد ذلك حفظ ما سمع
من الفقه.
Bagian 6
Permulaan Belajar Ukuran Belajar Dan Tata
Tertibnya
Hari Mulai Belajar
Guru kita Syaikhul Islam Burhanuddin
memulai belajar tepat Pada hari rabu. Dalam hal ini beliau telah meriwayatkan
sebuah hadist sebagai dasarnya, dan ujarnya: Rasulullah saw bersabda: ” tiada
lain segala sesuatu yang di mulai pada hari rabu, kecuali akan menjadi
sempurna.”
Dan seperti ini pula yang dikerjakan Abu
Hanifah. Mengenai hadist di atas, beliau juga diriwayatkan dari guru beliau
Syaikhul Imam Qawamuddin Ahmad bin Abdur Rasyid.
Saya mendengar dari orang kepercayaanku,
bahwa Syekh Abu Yusuf Al-Hamdani juga menepatkan semua perbuatan bagus pada
hari rabu.
Demikianlah, karena pada hari rabu itu
Allah menciptakan cahaya, dan hari itu pyla merupakan hari sial bagi orang
kafir yang berarti bagi orang mukmin hari yang berkah.
Panjang Pendeknya Pelajaran
Mengenai ukuran seberapa panjang panjang
yang baru dikaji, menurut keterangan Abu Hanifah adalah bahwa Syaikh Qadli Imam
Umar bin Abu Bakar Az-Zanji berkata: guru-guru kami berkata: “sebaiknya bagi
oarang yang mulai belajar, mengambil pelajaran baru sepanjang yang kira-kira
mampu dihapalkan dengan faham, setelah diajarkannya dua kali berulang. Kemudian
untuk setiap hari, ditambah sedikit demi sedikit sehingga setelah banyak dan
panjang pun masih bisa menghapal dengan paham pula setelah diulanga dua kali.
Demikianlah lambat laun setapak demi setapak. Apabila pelajaran pertama yang
dikaji itu terlalu panjang sehingga para pelajar memerlukan diulanganya 10
kali, maka untuk seterusnya sampai yang terakhirpun begitu. Karena hal itu
menjadi kebiasaan yang sulit dihilangkan kecuali dengan susah payah.”
Ada dikatakan: “pelajaran baru satu
huruf, pengulangannya seribu kali.”
Tingkat Pelajaran Yang Di Dahulukan
Sebaiknya dimulai dengan
pelajaran-pelajaran yang dengan mudah telah bisa di fahami. Syaikhul Islam
Ustadz Syarifuddin Al-Uqaili berkata; “Menurut saya, yang benar dalam masalah
ini adalah seperti yang telah dikemukakan oleh para guru kita. Yaitu untuk
murid yang baru, mereka pilihkan kitab-kitab yang ringkas/kecil. Sebab dengan
begitu akan lebih mudah di fahami dan di hapal, serta tidak membosankan lagi
pula banyak terperaktekan.
Membuat Catatan
Sebaiknya sang murid membuat catatan
sendiri mengenai pelajaran-pelajaran yang sudah di fahami hafalannya, untuk
kemudian sering diulang-ulang kembali. Karena dengan cara begitu, akan
bermanfaat sekali.
Jangan sampai menulis apa saja yang ia
sendiri tidak tahu maksudnya, karena hal ini akan menumpulkan otak dan waktupun
hilang dengan sia-sia belaka.
Usaha Memahami Pelajaran
Pelajar hendaknya mencurahkan
kemampuannya dalam memahami pelajaran dari sang guru, atau boleh juga dengan
cara diangan-angan sendiri, di fikir-fikir dan sering diulang-ulang sendiri.
Karena bila pelajaran yang baru itu hanya sedikit dan sering diulang-ulang
sendiri, akhirnyapun dapat dimengerti. Orang berkata : “Hafal dua huruf lebih
bagus daripada mendengarkan saja dua batas pelajaran. Dan memahami dua huruf
lebih baik daripada menghapal dua batas pelajaran. Apabila seseorang telah
pernah satu atau dua kali mengabaikan dan tidak mau berusaha, maka menjadi
terbisakan, dan menjadi tidak bisa memahami kalimat yang tidak panjang
sekalipun.
Berdo’a
Hendaknya pula, dengan sungguh-sungguh
memanjatkan do’a kepada Allah dan meratap serta meronta. Allah pasti
mengabulkan do’a yang di mohonkan, dan tidak mengabaikan orang yang
mengharapkan.
Sya’ir Imlak Al-Qadli Al-Khalil
Asy-Syajarzi dibawakan kepada kami oleh guru kami syaikh Qawamuddin Hammad bin
Ibrahim bin ismail As-Shaffar, sebagai berikut :
Abdilah ilmu, bagaikan anda seorang abdi
Pelajari selalu, dengan berbuat sopan
terpuji
yang telah kau hafal, ulangi lagi
berkali-kali
lalu tambatkan dengan temali kuat sekali
Lalu catatlah, agar kau bisa mengulangi
lagi
Dan selamanya, ku bisa mempelajari
Jikalau engkau, telah percaya tak kan
lupa
Ilmu yang baru, sesudah itu masuki segera
Mengulang-ulang, ilmu yang dulu, jangan
terlalai
Dan bersungguhan, agar yang ini, kan
menambahi
Percakapilah mereka, agar ilmumu hidup
selalu
Jangan menjauh, dari siap berakal maju
Bila ilmu, kau sembunyikan jadi membeku
Kau kan kenal, jadi si bodoh yang tolol
dungu
Api neraka kan membelenggumu nanti kiamat
Siksa yang pedihpun menimpamu
menjilat-jilat
Mudzakarah Munadharah Dan Mutharahah
Seorang pelajar seharusnya melakukan
Mudzakarah (forum saling mengingatkan), munadharah (forum saling mengadu
pandangan) dan mutharahah (diskusi). Hal ini dilakukan atas dasar keinsyafan,
kalem dan penghayatan serta menyingkiri hal-hal yang berakibat negatif.
Munadharah dan mudzakarah adalah cara dalam melakukan musyawarah, sedang
permusyawaratan itu sendiri dimaksudkan guna mencari kebenaran. Karena itu,
harus dilakukan dengan penghayatan, kalem dan penuh keinsyafan. Dan tidak akan
berhasil, bila dilaksanakan dengan cara kekerasan dan berlatar belakang yang
tidak baik.
Apabila di dalam pembahasan itu
dimaksudkan untuk sekedar mengobarkan perang lidah, maka tidak diperbolehkan
menurut agama. Yang diperbolehkan adalah dalam rangka mencari kebenaran. Bicara
berbelit-belit dan membuat alasan itu tidak diperkenankan, selama musuh
bicaranya tidak sekedar mencari kemenangan dan masih dalam mencari kebenaran.
Bila kepada Muhammad bin Yahya diajukan suatu kemuskilan yang beliau sendiri
belum menemukan pemecahannya, maka ia katakan : “pertanyaan anda saya catat
dahulu untuk kucari pemecahannya. Diatas orang berilmu, masih ada yang lebih
banyak ilmunya.”
Faedah mutharahah dan mudzakarah itu
jelas lebih besar daripada sekedar mengulang pelajaran sendirian, sebab
disamping berarti mengulang pelajaran, juga menambah pengetahuan yang baru. Ada
dikatakan : “Sesaat mutharahah dilakukan, lebih bagus mengulang pelajaran
sebulan. “Sudah tentu harus dilakukan dengan orang yang insaf dan bertabiat
jujur. Awas jangan mudzakarah dengan orang yang sekedar mencari menang dalam
pembicaraan semata, lagi pula bertabiat tidak jujur. Sebab tabiat itu suka
merampas, akhlak mudah menjalar sedang perkumpulan pengaruhnya besar.
Syi’ir yang dibawakan oleh Khalil bin
ahmad di atas, telah banyak membawa petunjuk. Ada dikatakan :
Persyaratan ilmu bagi pengabdinya
Menjadikan seluruh manusia, agar mengabdi
kepadanya
Menggali Ilmu
Pelajar hendaknya membiasakan diri
sepanjang waktu untuk mengangan-angan dan memikirkan. Karena itu, orang berkata
: “angan-anganlah, pasti akan kau temukan.”
Tidak bisa tidak, agar omongan tepat itu
harus terlebih dahulu di angan-angan sebelum berbicara. Ucapan adalah laksana
anak panah, dimana tepat pada sasaran bila dibidikan terlebih dahulu dengan
mengangan-angan. Dalam Ushul Fiqh ada dikatakan bahwa mengangan-angan adalah
dasar yang amat penting. Maksudnya, hendaklah ucapan ahli fiqh yang teliti itu
terlebih dahulu harus diangan-angan. Ada diaktakan : “Modal akal ialah ucapan
yang tidak sembarangan serta diangan-angan terlebih dahulu.” Lain orang berkata
:
Pesan untukmu, tata bicara ada lima
perkara
Jika kau taat pada pemesan yang suka rela
jangan sampai terlupa :
apa sebabnya, kapan waktunya, bagaimana
caranya,
berapa panjangnya dimana tempatnya itulah
semua.
Seluruh waktunya dan dalam situasi
bagaimanapun, pelajar hendaknya mengambil pelajaran dari siapapun. Rasulullah
saw bersabda: “Hikmah itu barang hilangnya orang mukmin dimana asal ia temui
supaya diambil juga.” Ada dikatakan: “Ambillah yang jernih tinggalkanlah yang
keruh.” Saya mendengar ucapan Syaikhul Imam Ustadz Fakhrudin Al-Kasyani :
“Adalah jariyah Abu Yusuf menjadi amanat buat Muhammad, lalu kepada Muhammad
bertanya: Adakah sekarang saudari masih hafal sedikit tentang fiqh dari Abu
Yusuf? Jawabnya : ah, tidak tuan, hanya saya ketahui ia sering mengulang-ulang
ilmunya dan pernah berkata: “Saham daur itu gugur tak dapat bagian. “Dengan itu
Muhammad lalu menjadi hafal dan yang tadinya masalah saham daur terasa sulit
bagi muhammad, sekarang sudah terpecahkan. Akhirnya tahulah bahwa belajar itu
bisa dilaksanakan dari siapa saja.”
Dikala kepada Abu Yusuf ditanyakan:
“Dengan apakah tuan memperoleh ilmu? beliau menjawab: “Saya tidak merasa malu
belajar dan tidak kikir mengajar”. Ada ditanyakan kepada Ibnu Abbas ra :
“dengan apakah tuan mendapat ilmu?” beliau menjawab : “Dengan lisan banyak
bertanya dan hati selalu berpikir.”
Adanya pelajar digelari dengan “Ma
Taqulu” (Bagaimana keteranganmu) sebab pada masa dulu mereka amat terbiasa
untuk mengucapakan “Bagaimana keterangan anda dalam masalah ini?”
Hanya dengan banyak mutharahah dan
mudzakarah di kedainyalah, Abu Hanifah pedagang kain itu menjadi alim fiqh.
Melihat kenyataan tersebut, kita bisa tahu bahwa menuntut ilmu dan fiqh itu
bisa pula dilakukan bersama-sama dengan bekerja mencari uang. Abu Hafsh
Al-Kabir sendiri bekerja sambil mengulang-ulang pelajarannya sendiri. Karena
itu, apabila seorang pelajar harus juga mencarikan nafkah keluarga dan segenap
tanggungannya, bisalah kiranya di tengah-tengah keasyikan bekerjanya itu sambil
mempelajari sendiri pelajarannya dengan semangat dan segiat mungkin.
Pembiayaan Untuk Ilmu
Orang yang kebetulan sehat badan dan
pikirannya, tiada lagi alasan baginya untuk tidak belajar dan tafaqquh sebab
tidak ada lagi yang lebih melarat daripada Abu Yusuf, tapi toh tidak pernah
melupakan pelajarannya.
Apabila seseorang kebetulan kaya raya,
alangkah bagusnya bila harta yang halal itu di miliki orang shaleh. Ada
ditanyakan kepada seorang yang alim “dengan apa tuan mendapatkan ilmu?” lalu
menjawabnya: “Dengan ayahku yang kaya. Dengan kekayaan itu, beliau berbakti
kepada ahli ilmu dan ahli keutamaan”. Perbuatan seperti ini, berarti mensyukuri
nikmat akal dan ilmu, yang hal itu menyebabkan bertambahnya ilmu. ada dikatakan
orang, bahwa Abu Hanifah berucap: “Hanya saja kudapatkan ilmu dengan Bersyukur
dan Hamdallah. Tiap-tiap berhasil kufahami fiqh dan hikmah selalu saja
kuucapkan Hamdalah. Dengan cara itu, jadi berkembanglah ilmuku.”
Bersyukur
Demikianlah, pelajar harus menyatakan
syukurnya dengan lisan, hati, badan dan juga hartanya. Mengetahui/menyadari
bahwa kefahaman, ilmu dan taufik itu semuanya datang dari hadirat Allah Swt.
Memohon hidayahnya dengan berdo’a dan meronta, karena hanya Dialah yang
memberikan hidayah kepada siapa saja yang memohon.
Akhlul Haq yaitu Ahli Sunah Wal Jama’ah
selalu mencari kebenaran dari Allah yang maha benar, petunjuk, penerang yang
memelihara, Maka Allahpun menganugrahi mereka hidayah dan membimbing dari jalan
yang sesat. Lain halnya dengan ahli sesat, dimana ia membanggakan pendapat dan
akal sendiri, mereka mencari kebenaran berdasar akal semata, yaitu suatu
makhluk yang lemah. Merekapun lemah dan terhalangi dari kebenaran, serta sesat
yang menyesatkan, kerena akal itu tak ubahnya seperti pandangan mata yang tidak
mampu mencari segala yang ada secara menyeluruh.
Rasulullah Saw bersabda: “Barangsiapa
mengetahui dirinya sendiri, maka dia mengetahui Tuhannya. “Artinya, siapa tahu
kelemahan dirinya, maka akan tahulah kebesaran kekuasaan Allah. Karena orang
itu jangan berpegang dengan diri dan akal sendiri, tapi haruslah bertawakal
kepada Allah, dan kepadaNya pula ia mencari kebenaran. Barang siapa bertawakal
kepada Allah, maka akan dicukupinya dan di bimbing ke jalan yang lurus.
Pengorbanan Harta Demi Ilmu
Orang kaya jangan kikir, dan hendaklah
mohon perlindungan kepada Allah agar tidak kikir. Nabi saw bersabda: “Manakah
penyakit yang lebih keras daripada kikir? Bapaknya Syaikhul Imam Agung Syamsul Aimmah
Al-Halwaniy adalah seorang fakir penjual kue halwak. Bapak ini menghadiahkan
beberapa biji tersebut kepada fuqaha, dan katanya: “Kumohon tuan mendo’akan
putraku.” Demikianlah, sehingga atas berkah dermawan, I’tikad baik, suka rela
dan merontanya itu, sang putra mendapat kesuksesan cita-citanya.
Dengan harta yang dimiliki, hendaklah
suka membeli kitab dan mengaji menulis jika diperlukan. Demikian itu akan lebih
memudahkan belajar dan bertafaqquh.
Muhammad Ibnul Hasan adalah seorang yang
hartawan besar yang mempunyai 300 orang pegawai yang mengurusi kekayaannya, toh
suka membelanjakan sekalian kekayaannya demi ilmu, sehingga pakaiannya
sendiripun tiada yang bagus. Dalam pada itu, Abu Yusuf menghaturkan sepotong
pakaian yang masih bagus untuknya, namun tidak berkenan menerimanya dan malah
ujarnya: Untukmulah harta dunia, dan untukku harta akherat saja. “Yang demikian
itu sekalipun menerima hadiah sendiri hukumnya sunnah, barangkali memandangnya
dapat mencemarkan dirinya. Dalam hal ini Rasulullah saw bersabda: “Orang yang
mencemarkan dirinya sendiri, tidaklah termasuk ke dalam golongan kaum
muslimin.”
Suatu hikayat, bahwa fakrul Islam
Al-Arsyabandiy makan kulit-kulit semangka yang dibuang orang, dimana ia
kumpulkan sendiri dari tempat-tempat yang sepi. Pada suatu ketika ada seorang
jariyah yang mengetahuinya, lalu melaporkan hal itu kepada tuannya. Maka
setelah disediakan jamuan makan, Fakhrul Islampun dimohon kehadirannya. Namun
demi menjaga dirinya agar tidak tercemar, beliau tidak berkenan menghadiri jamuan
tersebut.
Loba Dan Tamak
Demikianlah, sehingga para pelajar jangan
sampai tama’ mengharapkan harta orang lain. Ia hendaknya memiliki Himmah yang
luhur. Nabi saw bersabda : “Hindarilah tama’ karena dengan tama’ berarti
kemiskinan telah menjadi”. Tapi tuan juga jangan kikir, sukalah membelanjakan
hartanya untuk keperluan diri sendiri dan kepentingan orang lain.
Pelaksanaan Pelajaran Keterampilan
Nabi saw bersabda : “Karena khawatir
melarat, semua manusia telah jadi melarat’. Pelajar-pelajar dimasa dulu sebelum
mempelajari ilmu agama, lebih dahulu belajar bekerja, agar dengan begitu tidak
tamak mengharap harta orang lain. Dalam kata hikmah disebutkan: “Barangsiapa
mencukupi diri dengan harta orang lain, berarti ia melarat.”
Jika orang alim bersifat tamak, hilanglah
nilai ilmunya dan ucapannya tidak bisa dibenarkan lagi. Karena itu, Rasulullah
saw pembawa syariat berlindung diri dari sabdanya: “Aku berlindung diri kepada
Allah dari sifat tamak yang membawa kepada tabiat jahat.”
Karena Allah (Lillahi Ta’ala)
Tumpuan harapan sang pelajar hanyalah
kepada Allah, takutpun hanya kepadaNya. Sikap tersebut bisa di ukur dengan
melampaui batas-batas agama atau tidak. Barangsiapa takut kepada sesama makhluk
lalu ia mendurhakai Allah, maka berarti telah takut kepada selain Allah. Tapi
sebaliknya bila ia telah takut kepada makhluk namun telah taat kepada Allah dan
berjalan pada batas-batas syareat, maka tidak bisa dianggap telah takut kepada
selain Allah. Ia masih dinilai takut kepada Allah. Begitu pula dalam masalah harapan
seseorang.
Mengukur Kemampuan Diri Sendiri
Hendaknya (yang lebih efisien dan efektif
untuk menghafalkan pelajaran yaitu) : Pelajaran hari kemarin diulang 5 kali,
hari lusa 4 kali hari kemarin lusa 3 kali, hari sebelum itu 2 kali dan hari
sebelumnya lagi 1kali.
Metode Menghafal
Suatu cara yang efisien dan efektif untuk
menghafalkan pelajaran yaitu : Pelajaran hari kemarin diulang 5 kali, hari lusa
4 kali, hari kemarin lusa 3 kali, hari sebelum itu 2 kali, dan hari sebelumnya
lagi satu kali.
Hendaknya dalam mengulangi pelajarannya
itu jangan pelan-pelan. Belajar lebih bagus bersuara kuat dengan penuh
semangat. Namun jangan terlalu keras, dan jangan pula hingga menyusahkan
dirinya yang menyebabkan tidak bisa belajar lagi. Segala sesuatu yang terbaik
adalah yang cukupan. Suatu hikayat menceritakan, bahwa suatu saat Abu Yusuf
sedang mengikuti mudzakarah fiqh dengan suara kuat dan penuh semangat. Lalu
dengan rasa heran, iparnya berkata: “saya tahu Abu Yusuf telah lima hari
kelaparan, tapi ia tetap munadharah dengan suara keras dan penuh semangat.
Panik Dan Bingung
Seyogyanya pelajar tidak panik dan
kebingungan, sebab itu semua adalah afat. Guru kita Syaikhul Islam Burhanuddin
berkata: “Sesungguhnya saya dapat melebihi teman-temanku adalah karana selama
belajar tidak pernah merasa panik, kendor dan kacau”. Hikayat menceritakan,
bahwa Syaikh Al-Asbijabiy di masa belajarnya mengalami masa jumud selama 12
tahun lantaran pergantian Raja. Iapun pergi keluar negeri bersama seorang
sahabatnya guna mengadakan munadharah setiap hari di sana. Demikian munadharah
dilakukan selama 12 tahun. Akhirnyapun sahabat tadi menjadi Syaikhul Islam
beraliran madzhab Syafi’I ikutan kaum syafi’iyyin.
Sebuah Methode Belajar
Guru kami Syaikh Qadli Imam Fakhrul Islam
Qadli khan berkata: Bagi pelajar Fiqh, agar selalu hafal di luar kepala sebuah
kitab fiqh. Dengan begitu, akan lebih memudahkan dalam mnghafalkan ilmu fiqh
yang baru yang di dengarkan.